Liens Ignorer la navigationCommuniquesDePresse

 MEM_WEBPARTS - wp_all_actualites

المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، مؤسسة مرجعية للاستعمالات السلمية للطاقة النووية

08/05/2019 | الطاقة النووية

​في إطار البرنامج التواصلي الذي وضعته وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة والرامي الى الانفتاح على مختلف وسائل الاعلام الوطنية و الدولية ، نظمت الوزارة يوم الأربعاء 8 ماي 2019 زيارة ميدانية للمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية للاطلاع على أهم الأنشطة و البرامج التي يشرف عليها هذا المركز. 
في مستهل هذا اللقاء التواصلي، ذكر السيد الوزير بالدور الكبير الذي لعبته الوزارة في مواكبة تطوير الاستعمالات السلمية للعلوم والتكنولوجيا النووية من أجل تطوير الترسانة القانونية والتنظيمية المؤطرة للأنشطة والمنشآت النووية. وبجهودها كذلك في إصدار القانون الجديد المتعلق بالأمن والسلامة في المجالين النووي والاشعاعي سنة 2014، الذي عزز من توافق التشريعات المغربية المعتمدة لهذا الغرض مع المعايير والالتزامات الدولية لبلادنا وخاصة الاتفاقيات ذات الصلة الموضوعة بإشراف من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما أبرز السيد الوزير الدور الذي تلعبه الوزارة في تنسيق وتطوير التعاون التقني على المستوى الدولي الذي يعد أحد أهم الركائز التي تعتمد عليها المؤسسات الوطنية المهتمة بهذا المجال من أجل استيعاب التكنولوجيا وتطوير قدراتها ومؤهلاتها للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلادنا. 
كما ذكر السيد الوزير بدور المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية ومواكبة التقدم العلمي والتقني العالمي في هذا المجال. وأشاد بالمكانة التي يحظى بها المركز على مستوى التعاون الوطني والجهوي في التكوين وتطوير القدرات في العلوم والتكنولوجيا النووية. 
ومن خلال عرضه، تطرق السيد خالد المديوري، المدير العام للمركز، بتفصيل لمختلف برامج وأنشطة المركز الرامية الى تعزيز مساهمة الاستخدامات السلمية للتقنيات النووية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للقطاعات السوسيو اقتصادية الوطنية، وإلى المساهمة في تطوير القدرات الوطنية في الأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، بالإضافة إلى تعزيز رأس المال البشري والحفاظ على المعرفة في المجال النووي وتطويرها للأجيال الحالية والمستقبلية. 
وشكلت الزيارة المنظمة بهذه المناسبة لمختلف المنشآت التي يضمها مركز الدراسات النووية بالمعمورة، فرصة للوقوف على أهمية هذه البنية التحتية التكنولوجية التي تشمل مفاعلا نوويا للأبحاث، بالإضافة الى مجموعة من المختبرات المتخصصة في مختلف تطبيقات العلوم والتكنولوجيا النووية في المجالات السوسيو اقتصادية. 
وقد عرف هذا اليوم مشاركة أزيد من 50 إعلامي وكذا أعضاء مجلس ادارة المركز، بالإضافة الى أعضاء لجنة التفكير في الطاقة الكهرنووية وتحلية مياه البحر، ناهيك عن ممثلي الوزارة الوصية .