Liens Ignorer la navigationCommuniquesDePresse

MEM_WEBPARTS - wp_all_actualites

حفل توقيع الاتفاقية الإطار للشراكة بين وزارة الطاقة والمعادن والبيئة والمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية

18/10/2019 | عام

ترأس السيد عزبز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، يوم الجمعة 18 أكتوبر 2019 على الساعة العاشرة صباحا، بمقر الوزارة بالرباط، مراسيم التوقيع على الاتفاقية الإطار للشراكة العلمية والتقنية بين الوزارة، والمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية. وقد حضر هذه المراسيم على الخصوص السيد محمد غزالي، الكاتب العام لقطاع الطاقة والمعادن والسيد خالد المديوري، المدير العام للمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، والسيد المدير العام للمختبر الوطني للتجارب والدراسات.
في مستهل هذا الحفل، أوضح السيد الوزير أن هذه الاتفاقية التي تندرج في إطار تقوية التعاون بين الوزارة والمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية في ميادين البحث والتطوير العلمي والتقني، تشكل إطارا يحدد شروط وكيفيات هذا التعاون خاصة في مجالات التخريط الجيوكيميائي والتأريخ الجيوكرونولوجي الإشعاعي المستعملة فيها للتطبيقات والتقنيات النووية، فضلا عن التحليلات الجيوكيميائية للعينات الصخرية والترابية والمائية والمعدنية بالإضافة إلى مختلف مشاريع البحث والتطوير ذات الاهتمام المشترك.
وذكر السيد عزيز رباح أيضا بالمناسبة، أن المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية يعتبر مرجعا في مجال الأبحاث النووية على الصعيد الإفريقي خاصة في ميادين البحث والتطوير ومن بينها الجيولوجيا. كما أوضح السيد الوزير أن الوزارة قد دشنت أوراشا كبرى في ميدان الجيولوجيا بعد إعداد خارطة الطريق الوطنية لتطوير البنية التحتية الجيوعلمية بالمغرب، وبعد انطلاق العمل بالتطبيق المعلوماتي الجيوفضائي للمنتجات الجيوعلمية الوطنية والتي سيعرف إنتاجها مساهمة مجالس الجهات على صعيد التراب الوطني بالإضافة إلى التعاون الدولي.
وقبل اختتام هذا الحفل، أبرز السيد الوزير الأهمية البالغة التي تكتسيها مسألة تنظيم ورشة علمية في المستقبل القريب، تضم مختلف الأطراف المتدخلة في المجال الجيوعلمي. كما دعا السيد الوزير بالمناسبة إلى تنظيم يوم وطني سنوي يخصص لموضوع البحث والتطوير في قطاعات الطاقة والمعادن والبيئة.
حضر هذا الحفل ممثلو القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية ومسؤولو قطاع الطاقة والمعادن بالإضافة إلى ممثلي مكاتب الدراسة المكلفة بإنجاز مشاريع التخريط الجيوكيميائي والجيولوجي التي تعرفها بلادنا.