Liens Ignorer la navigationCommuniquesDePresse

 MEM_WEBPARTS - wp_all_actualites

المغرب والوكالة الدولية للطاقة يوقعان بباريس برنامج عمل مشترك للفترة 2021-2020

06/12/2019 | عام

وقع المغرب والوكالة الدولية للطاقة الجمعة 07 دجنبر 2019 بباريس، برنامج عمل للفترة 2020-2021، بهدف تعميق التعاون الثنائي في مجالات الأمن الطاقي والطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، تقوية القدرات والمعطيات والإحصائية.

وقد تم توقيع برنامج العمل، الذي يتوخى الاستجابة للحاجيات الخاصة للمملكة، التي أصبحت عضوا في الوكالة في نونبر 2016، على هامش لقاء ثنائي جمع السيد عزيز رباح وزير الطاقة والمعادن والبيئة والسيد فاتح بيرول المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة، على هامش المؤتمر الوزاري للوكالة الدولية للطاقة.

وفي إطار هذ البرنامج، ستعمل الوكالة الدولية للطاقة ووزارة الطاقة والمعادن والبيئة بتعاون وثيق من أجل تحقيق الأهداف الطموحة المسطرة في المخطط الطاقي للمملكة.

كما يتوخى هذا البرنامج المشترك تعزيز العلاقات المتينة التي تجمع المغرب بالوكالة الدولية للطاقة وتقوية الشراكة بين الجانبين من أجل مستقبل طاقي أكثر استدامة ووثوقا.

وقد أبرز السيد رباح، أن الهدف من تجديد إطار التعاون بين الوكالة الدولية للطاقة والمغرب يتمثل في تقوية قدرات وزارة الطاقة والمعادن والبيئة ومختلف المؤسسات ذات الصلة بالمجال الطاقي مسجلا أن الأمر يتعلق كذلك بالتعاون في ميادين أخرى تهم الاستراتيجية الوطنية، والمعطيات والولوج للمعلومات المتعلقة بالطاقة الدولية بمختلف تجلياتها، وكذا ما يتعلق بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة من أجل تعزيز القدرات على المستوى الإقليمي لاسيما الإفريقي.

وفي هذا السياق، أشاد السيد الوزير بهذا التعاون الذي يتقدم بشكل جيد مسجلا أن بلادنا حاضرة بشكل فعال داخل مختلف هيئات الوكالة.

وأشار السيد رباح إلى أن المغرب يعتبر أيضا شريكا لوجيستيكيا ومنصة للربط الطاقي والأمن الطاقي العالمي آخذا بعين الاعتبار موقعه الجيوستراتيجي وتطور بنياته التحتية خاصة المينائية، التي مكنت المملكة من أن تحتل الرتبة ال 17 على الصعيد العالمي من حيث الربط البحري والاضطلاع بدور هام للأمن الطاقي على الصعيد الدولي.

من جانبه أشاد المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة بالأهمية المتزايدة للمغرب في إفريقيا ومناطق أخرى بالعالم في المجال الطاقي، مبرزا دينامية الوفد الذي مثل المغرب في الاجتماع الوزاري للوكالة الدولية للطاقة، والذي ترأسه السيد رباح وضم مسؤولين من الوزارة وممثلي المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن والوكالة المغربية للنجاعة الطاقية.

وقد كان الأمن الطاقي من ضمن المواضيع التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع الوزاري للوكالة الدولية للطاقة، كما مكن هذ اللقاء رفيع المستوى الذي عقد تحت شعار "بناء مستقبل الطاقة"، المغرب من استعراض التطور الذي يشهده تنفيذ استراتيجيته الوطنية وتجربته، وحاجياته وفرص الاستثمار التي يتيحها في مجال الطاقات.