على هامش أشغال الدورة 25 لقمة الدول الأطراف للاتفاقية الإطار للتغيرات المناخية، شارك السيد عزيز رباح في العديد من الأنشطة. وهكذا عقد السيد الوزير اجتماعًا مع السيدة كريستينا اسبينوزا، الأمينة التنفيذية للاتفاقية الإطار بشأن التغيرات المناخية، حيث تمت مناقشة مراحل تقدم تنفيذ الاتفاقية الإطار بشأن التغيرات المناخية وكذا التزامات بلدنا بموجب هذه الاتفاقية.
كما شارك السيد عزيز رباح في ندوة صحفية حول موضوع الهيدروجين بحضور الوزيرتين الألمانيتين للمالية والطاقة. وقد عبر السيد الوزير خلال هذه الندوة الصحفية عن عزم المغرب الانخراط في هذه السلسلة الاستراتيجية المتعلقة بالهيدروجين. وقد تمت ترجمة هذه الرغبة من خلال إطلاق دراسة أظهرت إمكانية حصول المغرب على حوالي 4 ٪ من السوق العالمية من الهيدروجين، وكذا إنشاء لجنة وطنية مسؤولة عن إعداد خطة عمل 2030-2050 في هذا الموضوع.
كما شارك السيد الوزير كذلك في النشاط الموازي المرتبط بحذف الكربون من قطاع الطاقة باستعمال الهدروجين.
وفي كلمة ألقاها خلال اليوم المخصص للطاقة، أكد السيد الوزير مرة أخرى أن المغرب بذل جهودًا كبيرة في مجال تطوير الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، وأنه منفتح على جميع مقترحات التعاون في هذا المجال من أجل تحقيق الأهداف المحددة ومواصلة ريادته، ومبادلة خبراته مع بلدان إفريقيا.
كما شارك السيد الوزير أيضًا في الاجتماع الوزاري المتعلق بالانتقال الطاقي والتغير المناخي من خلال تقديم تجربة المغرب. وفي هذا الإطار، عرض السيد رباح مؤهلات المغرب في قطاع الطاقة والاستثمارات المنجزة، وأبرز المؤهلات التي تتوفر عليها بلادنا فيما يتعلق بمناخ الأعمال التي تشكل عامل جذب للاستثمار والشراكة العالمية. كما أشار السيد الوزير إلى التزام المغرب بتعزيز التعاون جنوب-جنوب لمواجهة تغير المناخ، مقدما الدليل على ذلك من خلال المبادرات المتخدة في إطار لجان المناخ الثلاثة المتعلقة بحوض الكونغو والساحل والدول الجزرية التي تم إحداثها خلال قمة العمل الإفريقية على هامش الدورة 22 لمؤتمر الأطراف في عام 2016.
