Liens Ignorer la navigationCommuniquesDePresse

MEM_WEBPARTS - wp_all_actualites

انعقاد المجلس الإداري للمدرسة الوطنية العليا للمعادن بالرباط

06/01/2022 | عام

ترأست السيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة يوم الخميس 06 يناير 2022، عبر تقنية المناظرة المرئية، اجتماع المجلس الإداري للمدرسة الوطنية العليا للمعادن بالرباط.

وقد حضر هذا الاجتماع السيد مصطفى الودغيري، مدير المدرسة الوطنية العليا للمعادن بالرباط، وكذا ممثلي السلطات الحكومية والمؤسسات الأعضاء في المجلس.

افتتحت السيدة ليلى بنعلي، أشغال مجلس الإدارة بكلمة أكدت فيها على الدور الهام الذي تضطلع به المدرسة الوطنية العليا للمعادن بالرباط من خلال تكوينها لأطر وكفاءات عالية المستوى يمكنها من الاستجابة لحاجيات سوق العمل. كما دعت في ذات السياق، إلى بدل المزيد من الجهود لخلق إشعاع أكبر لهذه المدرسة ودعم مكانتها المحورية في تكوين الأطر والكفاءات ببلادنا من خلال خلق دينامية جديدة تمكنها من مواكبة التحولات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة.

كما دعت السيدة الوزيرة المؤسسة إلى مواصلة دعم علاقاتها مع محيطها الاقتصادي الوطني والجهوي والدولي، من أجل تنمية أنشطتها، وتبادل الوسائل والموارد والمعدات مع شركائها بهدف تحسين مناخ العمل لهيئة التدريس وتحسين ظروف دراسة الطلبة. وكذا العمل على دعم الرأسمال البشري للمدرسة الذي يمثل أهم استثمار لضمان الازدهار المستقبلي للمدرسة.

ثم قدم مدير المدرسة الوطنية العليا للمعادن بالرباط بعد ذلك، عرضا حول حصيلة أنشطة المدرسة وبرنامجها المتوقع لسنة 2022، والذي تلاه نقاش تمحور حول الخطوات الواجب اعتمادها لتطوير وتحسين فعالية المدرسة بما يشمل الجانب التدبيري وبعدها الاستراتيجي.

وفي هذا الصدد، أكد المجلس الإداري على ضرورة دعم هذه المؤسسة لتضطلع بمهامها في التكوين الأساسي والبحث العلمي، علاوة على التكوين المستمر لفائدة المهندسين والأطر العاملة في القطاع الصناعي.

في خلال أشغال هذا الاجتماع، صادق مجلس الإدارة على محضر اجتماعه الأخير وعلى ميزانية سنة 2021. كما قام باعتماد ميزانية المدرسة برسم سنة 2022، ودعا إلى العمل على تنزيل رؤية استراتيجية تروم إعادة تموقع المدرسة وتحسين مردوديتها العلمية وتعزيز مكانتها. كما أوصى بتشكيل لجن منبثقة عن المجلس الإداري بغرض العمل على تحديث المنظومة التدبيرية والتنظيمية للمدرسة.

وفي الختام، رفع الحاضرون برقية ولاء وإخلاص إلى السدة العالية بالله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.