Liens Ignorer la navigationactualite

 MEM_WEBPARTS - wp_all_actualites

حفل توقيع مذكرة تفاهم حول خارطة الطريق المتعلقة بتجارة الكهرباء المستدامة (Set-Roadmap) بين المغرب وألمانيا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال



 شاركت السيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، يوم الثلاثاء 08 نونبر 2022 في حفل توقيع مذكرة التفاهم لخارطة طريق تجارة الكهرباء المستدامة، وذلك على هامش أشغال الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في شرم الشيخ بمصر.

وقد تم توقيع هذه المذكرة بحضور السيد يوشين فلاسبارث، كاتب الدولة في الوزارة الفيدرالية للتعاون الاقتصادي والتنمية بجمهورية ألمانيا الفيدرالية، والسيد ستيفان كروزات، سفير فرنسا المسؤول عن المفاوضات المتعلقة بتغير المناخ والطاقة المتجددة ومنع مخاطر المناخ، والسيدة مانويلا فرانكو، سفيرة البرتغال في مصر، والسيد ألفارو إيرانزو غوتيريز، سفير إسبانيا في مصر، والسيد كريستيان بيرجي، رئيس ممثلية الاتحاد الأوروبي بمصر، والسيد ناصر كامل، السفير الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط والسيد بول نومبا أم، المدير الإقليمي للبنية التحتية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي.


وتهدف مذكرة التفاهم هذه إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المملكة وشركائها الأوروبيين في مجال الطاقة، وتندرج في إطار خارطة الطريق لتجارة الكهرباء المستدامة Set Roadmap، التي تم إحداثها من طرف المغرب خلال مؤتمر الأطراف COP22 الذي عقد بمراكش سنة 2016، والذي يهدف إلى فتح أسواق الطاقة المتجددة الخاصة بهذه الدول أمام بعضها البعض، كما تأتي بعد توقيع الإعلان المشترك في بروكسل في دجنبر 2018 والذي يحدد خططًا لإزالة الحواجز التجارية والمادية أمام اتفاقيات شراء الطاقة للشركات - CPPA.

وستتيح هذه المذكرة مواصلة العمل من أجل تكامل أسواق الكهرباء الخضراء في الدول الخمس. وستُعطى الأولوية أولاً لتطوير الاتفاقيات الخضراء لشراء الطاقة للشركات عبر الحدود، وهي عقود ثنائية بين المنتجين والمصنعين لبيع الكهرباء من مصادر متجددة، والتي تجذب اهتمامًا متزايدًا من كبار المصنعين، بما في ذلك الموجودين في القارة الأوروبية.

خلال هذا الحفل أكدت السيدة بنعلي أن توقيع مذكرة التفاهم هذه يمثل الإرادة المشتركة للدول الخمس لتعزيز المبادلات على نطاق أوسع من الطاقات النظيفة والصديقة للبيئة. وأضافت أن هذه الاتفاقية تأتي في الوقت المناسب لدعم مختلف الإجراءات المتخذة على جانبي المتوسط لتشجيع إنتاج واستهلاك الطاقة النظيفة.


كما أبرزت السيدة الوزيرة أن هذه المبادرة هي مثال ملموس للإجراءات التي سيتم اتخاذها في إطار تنفيذ الشراكة الخضراء بين المغرب والاتحاد الأوروبي، والتي تم التوقيع عليها مؤخرًا في الرباط، في مجالات تغير المناخ، والانتقال الطاقي، والبيئة، والاقتصاد الأخضر والأزرق.

وفي هذا الاتجاه، أكدت السيدة بنعلي أن المغرب سيتخذ جميع الخطوات اللازمة لتنفيذ إجراءات تكامل سوق الكهرباء، مع التركيز على المدى القصير على عقود شراء الطاقة المتجددة عبر الحدود.


ودعت في هذا السياق جميع الأطراف، والبلدان والمؤسسات إلى مواصلة العمل بشكل فاعل من أجل اعتماد أنظمة شهادات الكهرباء الخضراء، المعترف بها من قبل الجميع، والتي توفر ضمانات على طبيعة ومنشأ الكهرباء، وتمكن بالتالي من تزويد المصنعين في الدول الخمس بالكهرباء الخضراء.

وبالموازاة مع ذلك، سيتم تركيز العمل على المدى الطويل على تكامل أكثر شمولا لأسواق الكهرباء المتجددة في الدول الخمس من خلال تحديث الدراسات التي تم إجراؤها سابقًا، لمراعاة التطورات الهامة على المستوى الاقتصادي والسياسي والقانوني في مجال الطاقات المتجددة.