Liens Ignorer la navigationCommuniquesDePresse

MEM_WEBPARTS - wp_btnSections ‭[3]‬

​حلت السيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، يوم 13 مايو202 ...

اقرأ المزيد

​استقبلت السيدة ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بالرباط يوم ...

اقرأ المزيد

مذكرة

MEM_WEBPARTS - wp_all_actualites

افتتاح قمة مؤتمر الأطراف بشأن المناخ ِCOP25 بمدريد

02/12/2019 | عام

افتتحت الأمم المتحدة الاثنين 02 دجنبر 2019 بالعاصمة الإسبانية مدريد، قمة مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن المناخ COP25، وذلك بحضور وفد مغربي يتزعمه رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني، ووزير الطاقة والمعادن والبيئة السيد عزيز رباح، والسيدة نزهة الوفي الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج.

وقد أكد رئيس الحكومة الدكتور سعد الدين العثماني خلال جلسة افتتاح المؤتمر انخراط المغرب ودعمه لكل المبادرات التي تضمن حياة كريمة للإنسانية، والعمل على تفادي كوارث التغيرات المناخية وتداعيتها بالأخذ بزمام المبادرةكما أبرز أن هذه الدورة ستمكن من تثمين الدينامية الإيجابية التي أطلقتها قمة الأمم المتحدة من أجل المناخ المنعقدة خلال شهر شتنبر الماضي، وسيتمخض عنها المزيد من الطموحات والفعالية.

وبعدما شكر جمهورية الشيلي لتحملها مسؤولية رئاسة الدورة، وإسبانيا لاحتضانها أشغالها، شدد رئيس الحكومة على ضرورة أن تسعى المجهودات الجماعية لإرساء مقاربة إرادية عادلة ومستدامة من أجل المناخ، للتأسيس لتضامن عالمي فعلي في مجال التعامل مع التغيرات المناخية.

وأكد رئيس الحكومة أن المملكة المغربية تواصل بفضل رؤية جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، وريادة جلالته وانخراطه الشخصي، تطوير تدخلاتها في هذا المجال، على المستويات الوطني والإقليمي والدولي في إطار مقاربة طموحة وتضامنية، مذكرا بأن المغرب بادر بإطلاق مسلسل للمشاورات من أجل تجاوز الهدف المتمثل في تقليص مستوى انبعاث الغازات الدفيئة بنسبة 42% في أفق 2030.

وأشار رئيس الحكومة إلى أن المغرب يطمح للرفع من حصة قدرته الإنتاجية للطاقة الكهربائية من مصادر متجددة إلى نسبة 52%، مشيرا لتقوية التزام المغرب من أجل ضمان انخراط أكبر للشباب وللمجتمع المدني، ولا سيما من خلال «إعلان مراكش للعمل من أجل المناخ والتنمية المستدامة" الذي أطلق على هامش الدورة COP22، ومن خلال «مبادرة الشباب الإفريقي من أجل المناخ" التي أطلقتها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في شتنبر الماضي بالأمم المتحدة.

وذكر رئيس الحكومة أن المغرب يعمل بالشراكة مع القارة الإفريقية التي تتعرض بشكل غير عادل لانعكاسات التغيرات المناخية، وتوجد اليوم في قلب المجهودات من أجل التزام دولي، ومن المطلوب أن تستفيد القارة من دعم يتناسب وحجم الضرر الذي يلحق بها.

وأكد في السياق نفسه أن تفعيل لجنتي المناخ المتعلقتين بحوض الكونغو وبمنطقة الساحل، اللتين تم إطلاقهما بمبادرة من جلالة الملك محمد السادس، خلال القمة الإفريقية الأولى للعمل المنعقدة بمراكش عل هامش قمة COP22، وكذا مبادرتي 3S و3A اللتين أطلقتا في نفس تلك الدورة، يوفر أرضية متعددة القطاعات للاستثمار، ويتعين أن تحظى بالأولوية لدى الآليات الدولية للتمويل في مجال المناخ.

ودعا رئيس الحكومة باسم المملكة المغربية في ختام كلمته المنتظم الدولي لتحمل المسؤولية الجسيمة اتجاه الأجيال القادمة بخصوص تداعيات التغيرات المناخية، والتحلي بالحس السليم وبالطموح، من أجل المحافظة على الأقل على الحد الأدنى الضروري لحياة الإنسانية، قائلا "لا زال بمقدورنا تفادي الكارثة، إذا أخذنا منذ الآن بزمام المبادرة."