شاركت السيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، والسيد حميد بن إبراهيم الأندلسي، رئيس مجلس إدارة Safran Nacelles Morocco ، يوم 09 دجنبر 2022 بالدار البيضاء في حفل تدشين أول محطة للطاقة الكهروضوئية لشركة Safran Nacelles Morocco في المغرب بالنواصر.
وستمكن هذه المحطة الأولى من نوعها في صناعة الطيران في المغرب بقدرتها الإنتاجية التي تصل إلى 1.69 ميجاوات من تغطية أكثر من 20٪ من احتياجات الموقع السنوية من الطاقة، لتوفير 2000 طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، بفضل تركيب أكثر من 3000 لوحة كهروضوئية، بالإضافة إلى مشروع للتوسعة مخطط له في 2023.
ويندرج مشروع "Safran Nacelles Morocco" في إطار مقاربة "المسؤولية الاجتماعية" التي تهدف إلى تقليل انبعاثات الكربون والحفاظ على البيئة.
يعتبر هذا التدشين دليلا على الاهتمام المتزايد للمستثمرين بالمغرب بإزالة الكربون بأنشطتهم، وعلى الالتزام المتزايد بالمسار الذي خطه جلالة الملك محمد السادس، نصره الله وايده، لتطوير نموذج اقتصادي مستدام في بلدنا.
ويتماشى هذا المشروع مع الرؤية الوطنية للانتقال الطاقي التي تراعي خصوصيات المملكة وإمكانياتها وتحدياتها. ويهدف إلى تطوير نموذج طاقي يعتمد بشكل أساسي على تطوير الطاقات المتجددة، وتعزيز النجاعة الطاقية والاندماج الجهوي.
ويتوفر المغرب حاليا على مجموعة من مشاريع الطاقة المتجددة بقدرة منشأة تفوق 4.1 جيجاوات توجد قيد الاستغلال. بالإضافة إلى مشاريع أخرى تبلغ طاقتها الإجمالية حوالي 4.2 جيجاوات توجد قيد التطوير أو الإنجاز.
وقد تم إطلاق مجموعة من الإصلاحات لتشجيع الإنتاج اللامركزي وإتاحة الفرصة للفاعلين الصناعيين للحصول على طاقة منخفضة الكربون وتنافسية، من خلال اعتماد حلول، سواء فردية أو جماعية، بهدف تحسين الاستثمار في المنشآت وتحسين تكلفة كيلوواط/ ساعة.
ويكمن الهدف الرئيسي لهذه الإصلاحات في تشجيع السوق الحرة والإنتاج الذاتي، عن طريق استخدام الطاقات المتجددة. كما أنها تمكن لأول مرة في المغرب من الحق في الحصول على شهادات الأصل، لإثبات أن الطاقة المستخدمة من قبل الفاعلين تأتي من مصدر متجدد، مما سيمكن بالتالي من تثمين إنتاجهم، خاصة المخصص للتصدير.
